الأحد، 25 يناير 2015






قطع الرؤوس...!!!

لا شك ان السيناريو الدامى الذى صاحب تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية للعراق و الشام "داعش" و الذى بات لا يفرق بين المسلم و غير المسلم فى قطع الرؤوس و اخرها قطع رؤوس الصحفيين الاجانب بما يتنافى مع اى مبادئ دينية او انسانية بل همجيه تفوق همجية البربر و التتار .
و اضافة اخرى فى اهانة الاسلام بيد المسلمين انفسهم لا بيد غيرهم .. و التأكيد على ان الاسلام دين دموى جاء على السنه الرماح .
و على مر العصور كان المسلمون اول من يهين الدين دون غيرهم فكانت واقعة كربلاء التى تناحر فيها الحسين و زىد بن معاوية و انتهت نهاية مأسوية و قطعت رأس الحسين و حتى الان مازال ادعياء الدين يسبون عائشة و عمر و ابو بكر متناسيين ان قواعد بناء الاسلام كان على ايدى هؤلاء ..
كنا اول من اهان الدين عندما تفرق المسلمون بين سنه و شيع و احزاب و داعش و النصرة و حماس و الاخوان و حزب الله و انصار الشريعة الخ الخ ... الكل يعتقد انه صاحب هذا الدين دون غيره و نسيوا انهم ينتسبون الى دين واحد و اله واحد و نبى واحد و قرأن واحد .
هذا ما فعلناه بأنفسنا عندما خلطنا الدين بالسياسة و اختلف الاخ مع اخوه .. هذا ما فعلناه فى انفسنا عندما تشدد البعض فى اصدار الفتاوى المشبوهة و اعتلاء المنابر و الصراخ بالتهديد والوعيد و الشتائم لغير المسلمين
ولا ننسى الفتنة التى وقعت بين المسلمين و المسحيين عندما وقف المتشددين فى الميادين تحت شعار( اختى كاميليا) و الدفاع عن ابناء الديانات الاخرى بدون فهم او وعى للقيم و المبادئ التى ترعاها هذه الديانات
لقد توالت الخناجر المسمومة على هذا الدين و التى جعلت الغرب و على رأسهم امريكا تضرب الاسلام فى عمق قلبه لا تفرق بين داعشى و غير داعشى
و لكن مازال الوقت امامنا فى وحدة الصف بين الاحزاب و الشيع المختلفة و بين السنى و الشيعى و جعل منبر واحد يتحدث عن الاسلام و تنقية الحديث من الاحاديث المشبوهة و تدريب الدعاه بما يتناسب مع قيمة هذا الدين و بمحاكمة كل من تسول له نفسه بتشويه هذا الدين .


!!.نعم .. مازال الوقت امامنا لأنقاذ ديننا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق