الأحد، 25 يناير 2015






بورنو رمضانى...!!!


هل هلاله شهر الصوم..شهر البركات..شهر تغلق فيه ابواب جهنم وتقيد الشياطين.وهو الشهر الذى نزل فيه القرأن فى ليله خير من الف شهر .ويطلق الله يده بالخير لعباده استجابة لأعمالهم الصالحة. والحسنة بألف مثلها .
ولكن ماذا فعلنا فى هذا الشهر الكريم حتى نكون عند ظن رب العباد.
تبارى وتسابق الجميع من اجل الفوز والاكثار من الذنوب.تغط فى نوم عميق تاركا العبادات والصلاة وذكر الله حتى مدفع الافطار..وبمجرد انطلاق الاذان يبدأ الصائمون فى التهام كل ما لذ و طاب واطنان من الطعام تلقى فى صناديق الزبالة وعلى المستوى البدنى انتفاخ ومغص واسهال .
وبعد الافطار تبدأ السهرات اما على القهاوى او امام التلفزيون حيث تتسابق القنوات الفضائية فى تقديم اعمال ليست فنية على الاطلاق لا تخلو من المشاهد الجنسية والالفاظ الخادشة للحياء
وتجد الكبير اوى يقابل صاحب السعادة فى جبل الحلال وشمس سيدة القصر تذهب الى دكتور امراض نسا لتضع مولودها فى سجن النسا بالاتفاق مع فؤش
ونجد احدى الممثلات تسجد شكرا لله عند وصولها الى ارض الوطن وعندما ترفع رأسها نجد عقب سيجارة على جبينها مدلله على عدم احترامها لا دين ولا وطن .. ومشهد اخر الممثلة تشير الى مناطق حساسة من جسدها وتقول لصديقها من العين دى قبل العين دى .
وممثل اخر يمسك سبحة طولها خمسة متر يسبح بها كل من حوله مستهزئين بكل ما يمت للدين بصلة..وممثلة اعلنت توبتها واشتغلت علينا داعية لبعض الوقت واذ بنا نراها فى المسلسل ترتدى على شعرها جميع انواع البروكات المستفزة وتدعى انه نوع من الحجاب الاسلامى .
اى اسلام هذا وزوجاتنا وبناتنا واولادنا يشاهدون هذا الانحراف ولا نجد تعليق ..كل هذا يحدث فى رمضان شهر البر والاحسان .. ويكون الحصاد فى نهاية الشهر ملايين من الذنوب واساءة بالغة للدين والوطن ويزيد عليه عدم الاحترام لأنفسنا




!!.الى متى سنظل نسئ الى انفسنا ونهدر كرامتنا وندمر الوطن ونهدم القيم والدين









قطع الرؤوس...!!!

لا شك ان السيناريو الدامى الذى صاحب تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية للعراق و الشام "داعش" و الذى بات لا يفرق بين المسلم و غير المسلم فى قطع الرؤوس و اخرها قطع رؤوس الصحفيين الاجانب بما يتنافى مع اى مبادئ دينية او انسانية بل همجيه تفوق همجية البربر و التتار .
و اضافة اخرى فى اهانة الاسلام بيد المسلمين انفسهم لا بيد غيرهم .. و التأكيد على ان الاسلام دين دموى جاء على السنه الرماح .
و على مر العصور كان المسلمون اول من يهين الدين دون غيرهم فكانت واقعة كربلاء التى تناحر فيها الحسين و زىد بن معاوية و انتهت نهاية مأسوية و قطعت رأس الحسين و حتى الان مازال ادعياء الدين يسبون عائشة و عمر و ابو بكر متناسيين ان قواعد بناء الاسلام كان على ايدى هؤلاء ..
كنا اول من اهان الدين عندما تفرق المسلمون بين سنه و شيع و احزاب و داعش و النصرة و حماس و الاخوان و حزب الله و انصار الشريعة الخ الخ ... الكل يعتقد انه صاحب هذا الدين دون غيره و نسيوا انهم ينتسبون الى دين واحد و اله واحد و نبى واحد و قرأن واحد .
هذا ما فعلناه بأنفسنا عندما خلطنا الدين بالسياسة و اختلف الاخ مع اخوه .. هذا ما فعلناه فى انفسنا عندما تشدد البعض فى اصدار الفتاوى المشبوهة و اعتلاء المنابر و الصراخ بالتهديد والوعيد و الشتائم لغير المسلمين
ولا ننسى الفتنة التى وقعت بين المسلمين و المسحيين عندما وقف المتشددين فى الميادين تحت شعار( اختى كاميليا) و الدفاع عن ابناء الديانات الاخرى بدون فهم او وعى للقيم و المبادئ التى ترعاها هذه الديانات
لقد توالت الخناجر المسمومة على هذا الدين و التى جعلت الغرب و على رأسهم امريكا تضرب الاسلام فى عمق قلبه لا تفرق بين داعشى و غير داعشى
و لكن مازال الوقت امامنا فى وحدة الصف بين الاحزاب و الشيع المختلفة و بين السنى و الشيعى و جعل منبر واحد يتحدث عن الاسلام و تنقية الحديث من الاحاديث المشبوهة و تدريب الدعاه بما يتناسب مع قيمة هذا الدين و بمحاكمة كل من تسول له نفسه بتشويه هذا الدين .


!!.نعم .. مازال الوقت امامنا لأنقاذ ديننا